الفيديو الذي فضح تدين العرب

أضف تعليق
الشعوب العربية الاسلامية متدينة بطبعها ..!!!
جمله نتباهى بها ونعتبرها من الحقائق, ولكن هذا الفيديو يناقض هذا الاعتقاد
هل تتخيل فيديو يحصل على مشاهدات اكثر من 19 مليون مشاهده بسبب عنوان ؟!!!!!!
شاهد الفيديو 


الخطوات العشر للنجاح في حياتك ...اقرأ وطبق

أضف تعليق
الخطوات العشر للنجاح

 أولاً: الله جلّ جلاله هو وحده بيده مفاتيح النجاح، فالصواب الالتزام بمعايير تحصيل النجاح بعد إرضاء الملك سبحانه وتعالى وليس قبل. (إليه يرجع الأمر كله) هود 123. النجاح هو أنت، عندما تقرر أن تقفز، فوق أناتك.. وهو مجموع في حروف كلمة «رفق» الراء: رغبة، الفاء: فرصة، القاف: قدرة.. فمن امتلك (الرغبة) بتحقيق إنجاز ما، ورزقه الله الكريم (فرصة) سانحة، ثم امتلك (القدرة) المادية والمعنوية، نال مراده إن شاء الله.
الخطوات العشر للنجاح,قواعد النجاح,قواعد الثراء,
قواعد النجاح
  ثانيا: تحصيل ما يصبو إليه المرء، ليس بهذه التلقائية، بل يجب أن تكون الهمة عالية فوارة، وأن تكون أولاً الوجهة صحيحة، فلن يصل إلى بيروت من اتجه إلى القاهرة، وهكذا، فالسعي محكوم بشروط ومحددات كثيرة، منها أيضاً إخلاص هذا العمل لوجه الله جلّ جلاله، حتى لو كان العمل دنيوياً بحت، فيجب على المرء أن ينوي به نصرة أمته، ثم نصرة نفسه وأهله.

 ثالثاً: ألا بالصبر تبلغ ما تريدُ وبالتقوى يلين لك الحديد الصبر على المكاره، فطريق السؤدد طويل، وبحاجة إلى تؤدة وتمهل وتروٍ، ولا تكون عادةً هذه الانتصارات مباحة بسهولة، بل على السائر السالك أن يعي أن مبتغاه بحاجة إلى مكابدة ومجاهدة.

 رابعاً: أعوان الطريق، فطريق النجاح كطريق السفر، بحاجة إلى سمير مؤنس، وإلى أخ صادق صالح صابر، يخفف من وطأة ما يعانيه المسافر في سبيل الوصول.

 خامساً: يحتاج أيضاً طالب النجاح إلى تدريب متقن ودوري؛ متقن متخصص في مجال السعي الذي يسعاه المرء، ودوري لمجاراة ومواكبة مستجدات العلم والعمل الدورية، (لولا المربي ما عرفت ربي). 

سادساً: يحتاج مؤمل النصر إلى خيال وواقعية، خيال يريه نفسه وقد نالت المنى، مما يحفزه على المضي قدماً، وواقعية تكبح جماح تحليقه خارج السرب، وتقصقص أجنحة الأماني الزائفة، التي قد توحي له بأشياء لم ولن تحصل، فالفارق كبير جداً بين (الموهوب) بالباء، و(الموهوم) بالميم. خيالٌ يحلق به عبر التفاؤل بتحقيق الهدف، والرؤية المستقبلية لقابل الأيام والأحلام، وواقعية تعيده إلى الأرض، ليقف على منصة الثبات والوعي بمكانه الحقيقي لا المتخيل. 

سابعاً: من أسس النجاح أن يعرف المرء ما له و ما عليه.. مالَهُ: مالُهُ وطاقاته وخبراته وإمكانياته وموارده ومعارفه الحقيقية. ما عليه: المطلوب منه مادياً ومعنوياً، والمسافة التي تفصله عن الوصول، ومتطلبات الوصول، وآليات وكيفيات الوصول، والوقت، والجهد.

 ثامناً: بادر الفرصة واحذر فوتها فبلوغ العز في نيل الفرص فابتدر مسعاك واعلم أن من بادر الصيد مع الفجر قنص لا أعرف طريقة لاصطياد النجاح أسرع وأنجع وأنفع من الهمة العالية، هنيئاً لك أيها السريع، بارك الله لك بعمرك ووقتك أيها النشيط، اركضوا، اركضوا جميعاً نحو تحقيق أهدافكم، ألا ترى معي كيف أن القرآن العظيم يضخ في المسلمين المؤمنين المحسنين مبادئ الهمة العالية؟.. (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ) آل عمران 133، (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ) الحديد 21.


تاسعاً: (كل سر جاوز الاثنين شاع). ابعد شمعتك عن الهواء كي تشتعل، تقدمك الملحوظ في مشروعك يجب أن يكون ملحوظاً فقط لمحبيك، احذر الحذر كله من (أعداء النجاح)، فلربما حفر لك أحدهم حفراً في طريقك، لا لشيء، إلا لأنك أفضل منه، فلا تبح عزيزي الناجح بما حباك الله إياه، وتذكر معي: (من باح ناح) و(من كتم تم) وقبلهما (من جاهد شاهد). ثم تذكر معي: (لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ) يوسف 5. سبحان الله العظيم، جاء التحذير من كيد الإخوة فما بالك بالأباعد؟ 

عاشراً: الفرق الذي يكاد يكون أساسياً جداً بين الإنسان الناجح والإنسان الفاشل، هو ثلاثة أحرف فقط هي: (س، و، ف).. سبحان الله، جرب فقط أخي الكريم لمدة سنة واحدة، أو شهر واحد، أن تقلم أظافر التسويف من حياتك، لعمري إنه سيكون أفضل شهر في حياتك، والأكثر نجاحاً وسعادة بإذن الله.


كيف تتعلم ؟ تدريبات عملية ....أقرا وطبق

 كيف تتعلم ؟ تدريبات عملية ....أقرا وطبق

 كل شئ في الوجود له قانون يحكمه, والطبيعة شاهد ودليل على ذلك, كذلك للعقل قوانين, عرفها القدماء وهذبها الحكماء وهذه القوانين إذا اتبعها الإنسان عاش سعيداً وموفقاً ناجحاً 




العقل وقوانين النجاح ..... قانون دوام التعلم

 

العقل وقوانين النجاح قانون دوام التعلم

قانون دوام التعلم

أن الله سبحانه وتعالى خلق الانسان وعلمه البيان, (وعلم آدم الاسماء كلها ) والمقصود بها المعرفة, وهي طبيعة العقل الانساني, فلا تدع عقلك يصدأ بمرور الأيام دون علم أو معرفة جديدة, تعلم كل يوم شئ جديد حتى تكون حجة في عملك. 

تعلم شئ ما واتقنه وتخصص فيه مهما كان صغيرا, اخلق منه فنا وكن مرجعاً فيه, وسوف يشعرك هذا بالغبطة والسعادة والنجاح.

خصص كل يوم ساعة تقرأ فيها مرجعا مفيداً, أو بحثا علميا, أو سيرة عظيم أو حكمة فيلسوف, أو خبيراً أومخترع أو سياسيي, حتى تزداد ثقافتك ويتسع أفق تفكيرك, وليكن شعارك دائماً.                          

أقرأ ....أقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم 

 تدريب تطبيقي لقواعد التعلم

1- احضر كتاباً علميا أو ثقافيا واقرأ منه بعض الابواب ثم اتركه جانبا.                                     

2-احضر قلما وورقا ودون النقاط الهامة فيما قرأت.                                                         

3- راجع ماكتبته مع ماقرأته حتى تعرف مقدار تركيزك.                                                  

حاول أن تفعل هذا التدريب كل يوم حتى تثبت في ذاكرتك موسوعة عظيمة تتميز بها عن عامة الناس,

وتصبح شخصا مرموقا محترما.

4- حادث زوجتك وابناؤك فيما قرأت حتى تنمي فيهم المعرفة                                              

5- حاول أن تكون محدثا مرموقا بين أصحابك, دون أن تشعرهم أنك أكثر منهم علماً أو معرفة.          

كن متواضعاً لبقا حتى يحبك الناس

التزم بقانون التعلم ومارسة يومياً

التزم بقانون النجاح ..تنجح


لا مفر من النجاح ...إنجح

لا مفر من النجاح ...إنجح
النجاح ضرورة للانسان
يقول الكاتب الشهير والمدرب المتميز (زيج زيجلار): كنت أظن أن أكثر الأحداث مأساوية للإنسان هو أن يكتشف بئر نفط أو منجم ذهب في أرضه بينما يرقد على فراش الموت ، ولكن عرفت ماهو أسوء من هذا بكثير وهو عدم اكتشاف القدرة الهائلة والثروة العظيمة داخله!!
اهمية النجاح
اهمية النجاح في الحياة
عندما تتكلم الإرادة
هل تعلم أخي الحبيب أنك تعيش في زمان فيه من وسائل الإعانة على النجاح وتيسير درب التفوق مالم يكن لغيرك في أي وقت مضى؟
إنّ السلاحَ جميعُ الناسَ تحملُه....وليس كلُّ ذواتِ المخلبِا لسّبعُ
تجوب الكرة الأرضية في ساعات وتتواصل مع من شئت، ولو كان في أقصى البلاد، بلا مشقة ، وفي ثوانٍ لا تحمل هم رزقك ، ولا تسهر ليلك مكابداً؛ فلا مجاعات ولا أوبئة.
نِعم لا تُعدّو مِنح و لا تُحصى، فما هو عذرك؟
إذا وجد الإنسان للخير فرصة.....ولم يغتنمها فهو لاشك عاجزُ
هل تدرك أنك أفضل حالاً من الآلاف الذين حققوا إنجازات مازال الزمان يصفق لها!
هل تصدق أن رجلاً عبر بحر المانش وقد بُترت إحدى قدميه..؟!
هل تصدق أن عجوزاً جاوزت السبعين تتسلق أعلى القمم؟!
هل تصدق أن أعمى يصل إلى قمة (ايفرست)؟!
هل تصدّق أن كفيفة صماء بكماء نالت أكثر من شهادة دكتوراه،وألّفت عشرات الكتب؟
هل تعرف المشلول الذي ترأس أعظم دولة في عصره؟!
وهذا (بلزاك (أعظم الروائيين الفرنسيين كان مصاباً بمرض نفسي خطير (الذهان الفكري) وغيرهم كثير.
هذا هو الشرفُ الذي لا يُدّعى......هيهاتَ ما كلُّ الرجالِ فحولُ
فما هو عذرك أخي الحبيب؟
إنك تملك من القدرات فاستثمرها،ولا تغررك البدايات المتواضعة فالعبرة دائماً بكمال النهايات!
هل يا ترى هناك فرق بين  شخص يملك قدرات عظيمة وإمكانات هائلة لم يستخدمها وبين آخر كسيح مقعد!
يحاول نيلَ المجدِ والسيفُ مغمدُ...ويأملُ إدراكَ المنى وهو نائمُ
وعند اليابانيات الخبراليقين....
لو استوقفْتَ أماً أمريكية وسألتها عن سبب تميز أوضعف أداء ابنها الدراسي لقالت مباشرة: إن ذلك يعود لضعف أوقوة قدراته الفطرية... ابني ذكي ... ابني متوسط الذكاء، ولو سألت أماً يابانية لوجدت عندها الخبر اليقين؛ فالإجابة وبالاتفاق عند كل الأمهات اليابانيات إن التميّز أو الضعف يعود إلى حجم الجهد المبذول؛ لذا فالقاعدة عند جميع اليابانيين تقول: إن الإنجاز ممكن لو بذل جهداً إضافياً وصبر على المصاعب.
وفي هذا يقول أعظم مخترع في التاريخ (1093 اختراع):                                                            إن ما حققته يعود إلى 1% الهام و99% جهد...
غيرُ مجدٍ مع صحتي وفراغي....طولُ مُكثي والمجدُ سهلٌ لباغي
لا تنزعنّ مخالبَ الأسد
أخي الحبيب لاتكن كالليث وقد سُجن في أقفاص السيرك قد نُزعت مخالبه وكُسرت أنيابه فغدا كالمعزة لا رجع ولا أثر!
خلقَ اللهُ للحروب رجالاً ....ورجالاً لقصعةٍ وثريدِ
أخي الحبيب اطّرح كلمة لا أقدر، واهجرْ كلمة لا أعرف، وطلّق كلمة مستحيل طلاقاً بائناً، ولا تنصت لهؤلاء الكسالى الذين رضوا بأن يكونوا مع الخوالف.
التحقْ بقوافل الناجحين، واهربْ من مستنقع الخيبات والكسل.
انطلق على بركة من الله نحو أهدافك.

كسّر الحواجز المصطنعة ، وانسف الأفكار السلبية، وليكن سلاحك الإيمان والصبر والمثابرة ، وستصل بإذن الله.Enhanced by Zemanta

اهمية النجاح في االحياة

التخطيط بداية النجاح .خطط حياتك

إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم مازال هذه الآية هي القانون الذي يثبت نجاحة في كل الازمان ومع كل البلدان والاقطار ..النجاح يبداً من الداخل , من داخل النفس وليس من خارجها لا يمكن تغيير أحد إلا إذا كانت هناك رغبة جازمة قوية من الشخص نفسه للتغيير ..التغيير ممكن وقدرتنا على التغيير قوية وكبيرة تستطيع ان تبدأ من الأن في الخطوة الأولى ..تذكر انت مسئول عن مستقبلك وحاضرك انت من يصنع مستقبله ..انت من يختار الجنة أو النار ...انت التي تقرر سعيد انت ام شقي عندما كنت صغيرا استهوتني فكرة تغيير العالم و نشر الامن و السلام لكن و قد أصبحت شابا وجدت أن العالم أكبر من أن أغيره لوحدي فسألت نفسي لما لا أسعى لتغيير و طني فسعيت جاهدا لتحقيق أمنيتي حتى باغتتني الشيخوخة و أنهكت قواي  و تيقنت أن هناك من هو أولى في حياتي الان أبنائي و أسرتي حينئذ اكتشفت أنه قد فات الاوان بعد استغنائهم عني .وأنا على فراش الموت تساءلت ألم يكن الاجدر بي أن أحرص بداية على تغيير نفسي؟ و لو حاول  كل منا أن يجيد فن التغيير الداخلي لتغيير العالم بأسره .  
 التخطيط بداية النجاح .خطط حياتك
 التخطيط بداية النجاح .خطط حياتك
أفضل لحظة في عمرك......الآن!!قد تكون من المعتادين الانصراف من البيت صباحاً بكل إرتجالية دون أن تستمتع  بتوديع أهلك بابتسامة معهودة لأن الوقت ليس في صالحك مع كثرة الأعباء. فتستقل سيارتك دون أن تتفقدها حتى تجد نفسك في زحمة السيارات في الشارع الرئيسي, فتزورك لعنة القلق و تتذكر حينها أنك نسيت وثائق السيارة و لا يمكن لك العودة لشدة الزحمة و أن لديك موعد مهم أخطأت تقديره في الصباح الباكر و بعدها لديك استدعاء من مدرسة ابنك و نسيت أن تبرمجه و أن تسدد فواتير المنزل لأن أجلها في ذلك اليوم و بعض مشاكل العمل حتى ينتابك الاحباط فتطفئ المذياع و بتنهيدتك المعهودة لم تدري ماذا تفعل هل تلوم نفسك أم الازدحام أم المدرسة أو ظروف العمل و يزداد قلقك عندما تجد نفسك في لحظة عادة ما تتكرر دون أن يحدث تغيير فعلي في حياتك و إدارة شؤونك ... إنها أفضل لحظة للتغيير في حياتك و الان إنها فرصتك لتحولها إلى نجاح كانت تستوقفك كل مرة دون أن تعيها فعجزت عن تحويلها إلى موقف عملي ... إنه تحتاج فقط إلى شيء من الهدوء و التفكير في مصيرك نصف ساعة في اليوم و ساعة في الاسبوع و 03 أيام في السنة تكفيك لتنظيم حياتك من جديد.كيف تخطط لحياتكاسأل نفسك هل تملك الرغبة الصادقة و الدافع القوي لأن تكون من صنف الناجين أي 3% الذين لهم أهداف واضحة و محددة و مكتوبة في الحياة ؟أم أنك اخترت أن تبقى طوال حياتك من المماطلين و المتمادين في حياة الأماني و الروتين أي 14% من من لهم أهداف و أحلام لكنها غير دقيقة و مكتوبة. 83% من من لهم مجرد أماني ملغمة بالتفكير السلبي و الاحباط المستمر؟في سلسلة (نجاح بلا حدود) يقول الدكتور ابراهيم الفقي أن هذا قرار شخصي محض و يحلل فكرة في غاية الاهمية:-لماذا الانسان يبحث عن خريطة لزيارة مكان أو متحف معين؟ و يعتمد على دراسة جدوى لأي استثماري يسعى لتحقيق؟ و تفاصيل  الجامعة التي يريدالالتحاق بها؟ألا تستحق حياتك هذا العناء حتى تجعلها عبارة عن                     " انتقال من مشكلة أخرى بدل التقدم من فرصة إلى أخرى "إن التخطيط و النجاح في الحياة بمثابة الفعل و الأثر فمن فاتته فرصة التخطيط و فشل فيها  فإنه بذلك قد خطط للفشل.وقد لخص الدكتور صلاح الراشد بعض القناعات الأساسية في التخطيط وتنظيم الذات في كتابه " كيف تخطط لحياتك " تعتبر مهمة جدا في إحراز النجاح وتساعد كالتركيز على الإنجاز :- إن فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل .- لن يتحقق شيئا مهما بالصدفة .- إجعل خطتك في شيئ ( عمل  دراسة  نشاط.....) تتمتع به.- ركز على الإنجاز وليس على الإستمتاع ( أثر ).- ركز على ما تريد تحقيقه ليس ما لاتستطيع تحقيقه .- النوعية قبل الكم والأهداف البعيدة قبل الطوارئ .- أنت مسؤول عن نتائج أعمالك وأنجازاتك ( لا تلم الاخرين ).إبدأ والنهاية في عقلك :صاحب هذه النظرية هو المفكر الإداري " ستيفن كوفي " الملقب بمعلم المهارات والإتقان الشخصي " من خلال عاداته السبع التي حولت الإدارة إلى فن الحياة في القرن العشرين . يقدم لنا بداية رحلة التخطيط بتجربة يطبقها علماء النفس مع الناس . عندما يطلبون منهم أعداد ........ النعي الذي سيكتب على اخر ........... بعد موتهم وهذا لتعليمهم التركيز على أهدافهم في الحياة .السيناريو الأول : في لحظة استرخاء وهدوء تام تصور جنازتك أبناءك و أهلك و أصدقاءك وموظفيك وكل منهم يسرد مآثرك . من خلال أدوارك في الحياة "ما هو الأثر الطيب الذي تركت فيهم" .. "ماذا تريد أن يقولوا عنك" ، عش تلك اللحظات بصورها وأصواتها و مشاعرها كأحسن ذكرى في حياتك . ثم بعدها دون تاريخك من الان .السيناريو الثاني : أما الدكتور" طارق السويدان " في ألبومه رتب حياتك " يقترح سيناريو اخر يدعوك فيه إلى إختيار نماذج ناجحة في حياتك من التاريخ من الاعالم ومن عاشرتهم الان . أكتب أهم القيم و الإنجازات التي حققوها و أثرت فيك  حاول أن ترتبها إبتداءا بالقيم المشتركة فإنك سوف تصل إلى نتيجة الصورة التي تريد أن تحملها في المستقبل .وكلا التجربتين تعتمد على الخيال المبدع الذي يأخذك إلى المستقبل ولهذا يقول ( كوفيه ) الذي قضى أكثر من 30 سنة في دراسة موضوع النجاح والتفوق الشخصي ." كل حلم يتحقق مرتين مرة في ذهن الإنسان ومرة أخرى على الواقع "فسيدنا يوسف رأى رؤية في صغره ثم في سجنه غيرت حياته وحياة شعبه .والرسول (ص) تنبأ بملك الروم والفرس في غزوة الخندق ويوم الهجرة بسوارى كسرى لسراقة .وخليفة المسلمين عمر بن عبد العزيز حلم بالإمارة والخلافة فنالهما .أديسون صرح برؤيته لمصباحه قبل الألف تجربة الفاشلة و توقع تنوير حياة الناس مسبقا .مهاتما غاندي حلم باستقلال دون حرب حرر به 300 مليون هندي من الاستعمار بيل جيتس حلم بكمبيوتر في كل بيت في العالم و الجزائر تحمل حلمه بعد عقدين من الزمن . مفاتيح النجاح الشخصي :عندما تمتلك رؤيتك و رسالتك في الحياة و تحدد أهدافك بوضوح وتكتبها في(  كراس النجاح الشخصي ) تكون قد خطوت أول قدم في مسافة الألف ميل  وما نسميه نحن بالحظ " في الحقيقة ما هو إلا فرصة وكما يقول لويس باستور "الحظ يجند العقول المستعدة " . وحتى يتم استعدادك الكلي فعليك أن تعي المبادئ الأساسية للنجاح والتي تؤطر رسالتك ورؤيتك في الحياة وتعطي لها بعدا مستمرا و من أهمها :1- التركيز على المبادئ و القيم : البوصلة  الكرامة الشخصية و القيم الروحية .2- النجاح المتوازن : إن لربك عليك حقا وإن لأهلك عليك حق وإن لنفسك عليك حق و إن لبدنك عليك حق .3- التفكير الإيجابي : الحياة ليس فيها فشل لكن فيها تجارب .4- إدارة الأولويات : مربع القيادة  مربع الإدارة  مربع التفويض  مربع الضياع.5- الكل يربح : نجاحك الشخصي لا يعزز إلا من خلال قانون الوفرة والعطاء المتبادل مع الأخرين . التخطيط الإستراتيجي للذات :الان وقد استطعت أن تكتب مهمتك في الحياة بتركيز شديد و تشحذ همتك حتى خلال فهمك الواعي لبعض مبادئ النجاح . فأنت بحاجة إلى خطة منهجية تساعدك على إيجاد أهداف تفصيلية في حياتك تنطبق عليها شروط smart ( الواقعية, القابلية للقياس, محددة  واضحة ) .في كتابه " الطريق إلى مكة " يحدد الكاتب " توم رودل" الخبير في تغيير الشركات والشخصيات منهجية من 5 أسئلة كخريطة طريق توصلك إلى" مكة " رمز الأمان  و النجاح العملي والشخصي :1- أين أنت الان من الإنجازات .2- ماذا تختار أن تكونه في المستقبل .. "القيم والأافكار". 3- ما الذي ستفعله لتصل إلى وجهتك .. "المهارات و القدرات".4- كيف ستشق طريقك إلى هناك .. "المراحل و الخطط ".5- كيف تعرف أنك قد وصلت .. "المؤشرات و أساليب التقييم".جدد حياتك باستمرار :- النفس تتعب عندما تكسل .- النفس تمرض عندما تتوقف .- النفس تصدأ عندما لا تتجدد .- النفس تمل عندما لاتبدع .- النفس تموت عندما تفقد أكسجين الحياة .- ما دمت أيها الإنسان قادرا على استنشاق الهواء النقيمعنى أنه ما زالت هناك حياة هذه فرصتك لتصنع حياة جديدة مع كل نفس جديد .